responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 175
سورة هود
مكية كلها
1- أُحْكِمَتْ آياتُهُ فلم تنسخ.
ثُمَّ فُصِّلَتْ بالحلال والحرام. ويقال: فصّلت: أنزلت شيئا بعد شيء ولم تنزل جملة.
مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ أي من عند حكيم خبير.
3- يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً أي يعمّركم. وأصل الإمتاع: الإطالة.
يقال: أمتع الله بك، ومتّع الله بك إمتاعا ومتاعا. والشيء الطويل: ماتع.
ويقال: جبل ماتع. وقد متع النّهار: إذا تطاول.
5- يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ أي يطوون ما فيها ويسترونه «1» لِيَسْتَخْفُوا بذلك من الله.
أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ أي يستترون بها ويتغشّونها.

(1)
أخرج ابن جرير وغيره عن عبد الله بن شداد قال: كان أحدهم إذا مر بالنبي صلّى الله عليه وسلم ثنى صدره لكي لا يراه فنزلت.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست